قطر تجدد إدانتها لجرائم الأسد وتطالب العالم بمعاقبته

أدانت دولة قطر مجدداً ما وصفته بـ “السلوك الإجرامي الممنهج” الذي يتّبعه النظام السوري، وقالت إنه يضرب بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان عرض الحائط، رافضة جميع أشكال الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي في سوريا “أياً كان مرتكبهما”.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها مندوبها الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية بجنيف، السفير علي خلفان المنصوري، الثلاثاء، في حلقة النقاش رفيعة المستوى بشأن “حالة حقوق الإنسان في سوريا”، ضمن أعمال الدورة الرابعة والثلاثين من مجلس حقوق الإنسان في بنده الرابع.
المنصوري قال: إن “التقارير الدولية أثبتت أن النظام السوري مسؤول عن العدد الأكبر من ضحايا جريمتي الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي في البلاد، حيث استخدمهما كأسلوب بشع لنشر الرعب بين الناس، ظناً منه أنه يستطيع كسر الإرادة الحرة للشعب السوري”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وأضاف: “لم تعد هناك حاجة لإثبات الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام السوري؛ فالتقارير والوثائق والصور موجودة كلها أمام العالم، الذي أصبح على دراية بمواقع السجون والمعتقلات، ويعرف أسماء المسؤولين عنها، ولا ينقص سوى أن يتحرك الضمير العالمي لمحاسبتهم جميعاً”.
وبخلاف ذلك، يضيف المسؤول القطري: “سيواصل النظام السوري الإمعان في جرائمه؛ لأنه لا يجد من يردعه، الأمر الذي يعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية، ولن ينساه الشعب السوري، ولن يرحمه التاريخ”.

المندوب القطري أوضح أن “المحاضرات التي قُدمت في حلقة النقاش هذه ستساهم في تعزيز الجهود الدولية في التصدي للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري منذ ست سنوات”.

شاهد أيضاً

الفيضانات تجتاح قرى خراسان بينما المسؤولون يفكرون في الانتخابات

وبينما تنشغل السلطات الإقليمية في خراسان الرضوية بإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وتعطي الأولوية …