قناة كلمة الفضائية
وصف محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني في لقائه مع عدد من رجال الدين في حوزة قم العلمية بأن وضع ايران اليوم متحفظة و طالب بتقدم الثورة في العالم.
و طالب جعفري:” ينبغي على قادة النظام أن ينسقوا أنفسهم مع التقدم السريع للثورة الاسلامية في العالم”.
و إدعى قائد الحرس الثوري أيضاً بأن “شباب الباسيج و الحرس لديهم حماس كثير لتقدم وتحقيق هذا الهدف ومطالباتهم الدائمة و المكررة من أجل المثول بجانب حماة الحرم الزينبي” أي المشاركة في الحروب الداخلية في سوريا و العراق و اليمن…” علامة على هذه الحقيقة”.
صرح قائد الحرس الثوري بأن “التوقف في هذا المسير يعني التغاضي عن تصدير الثورة الاسلامية للعالم مما سيسبب بخسارة للاسلام”.
وقال في صعيد آخر من كلامه:” الوجه المشترك بين رجال الدين و الحرس الثوري هو غاية إتساع و نشر الثورة الاسلامية في خارج الحدود الايرانية”.
تأتي تصريحات هذه الشخصية العسكرية الايرانية بالتزامن مع زميله علي فدوي قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري يوم أمس حيث قال في إعتراف غير مباشر بالتدخل الايراني في دول المنطقة معلناً بأن “العساكر الايرانيين يحاربون على بعد ألاف من الكيلومترات خارج الحدود الايرانية”.
اعترافات الحرس الثوري في التدخل و الحروب في دول المنطقة تعارض ما ينفيه المسئولين الرسميين والجهاز الديبلوماسي الايراني بعدم التدخل في دول المنطقة وغيرها.
