قناة كلمة الفضائية
أصدرت العفو الدولية، الثلاثاء ٢٢ اغسطس، بيانا، اعلنت فيه:” تم نقل مجموعة من السجناء السياسيين إلى عنبر جديد في سجن رجايي شهر، وتم حجزهم في زنازين مخنقة”. طالبت هذه المنظمة في بيانها من متابعة الحكومة الايرانية لوضعية هؤلاء المساجين.
و أكد بيان المنظمة المذكورة، “أن السجناء تم حبسهم في غرف اغلقت شبابيكها بالصفائح الورقية و تم منعهم من المياه الشرب و الغذاء و الأسرة الكافية”. على حد تصريح هذا البيان، “ولم يسمح لهم بالزيارات العائلية و منعوا عنهم الاتصالات الهاتفية التي هي في متناول جميع السجناء في سائر العنابر الأخرى”.
و صرحت العفو الدولية، “و نصب المسئولون في السجن عشرات الكاميرات الأمنية و اجهزة التصنت، حتى في الحمامات وهذا دلالة على الانتهاك الصارخ للخصوصية الشخصية للانسان”.
في سياق متصل، صرحت ماجدة مغربي مسئولة العفو الدولية في شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ” توجد هذه الحقيقة أن وضعية السجون الايرانية أصبحت سيئة جدا حتى اضطر بالسجناء المساكين أن يلجأوا الى الاضراب عن الطعام ليناولوا ابسط الحقوق البديهية وهذا يذكرنا بأن النظام الظالم المطبق على السجون في ايران يتطلب اصلاحات جدية”.
في الوقت نفسه، يرى عباس جعفري دولت آبادي المدعي العام في طهران أن الاضراب عن الطعام الذي يقوم به السجناء امر فاشل ومهزوم و قال، إن ” الاجهزة القضائية لن تركع لهذه الاساليب”.
صرح دولت آبادي في مؤتمر أقيم اليوم الاربعاء في طهران:” نحن لن نركع لبعض اساليب السجناء من قبيل الاضراب عن الطعام”.
يذكر أن جمع من السجناء السياسيين في سجن رجايي شهر اضربوا عن الطعام منذ ثلاثة اسابيع احتجاجا علي الضرب و الشتم الذي يتعرضون له و كذلك نقلهم لعنبر جديد.
