قناة كلمة الفضائية
بينما تتصاعد المطالبات في رفع الحظر و كذلك المحاكمة العلنية لزعماء الحركة الخضراء، صرح موسى غضنفرآبادي رئيس محكمة الثورة في طهران، ” محاكمة هؤلاء الافراد خاصة زعماء الفتنة ستورثهم الندم، لأن المحكمة و النظام الايراني لا يجاملان أحدا، ويؤديان وظيفتهما بكل صرامة و قوة و دقة”.
مصطلح الفتنة يستخدمه انصار المرشد الايراني ضد المحتجين على الانتخابات الرئاسية في عام ٢٠٠٩.
صرح غضنفر آبادي:” قرر المجلس الأعلى للأمن القومي أن يكون هؤلاء الأفراد في حظر و اذا عزم النظام بمحاكمتهم، ستؤدي محكمة الثورة أو أي محكمة أخرى دورها في إصدار الحكم المناسب عليهم بكل صرامة”. على حد قوله،” يجب أن يبقوا في الحظر، لأن من الممكن أن يعرضهم للخطر من يعادي النظام و الثورة في استغلالهم استغلالا بدنيا كقتلهم و…”.
هذا بينما من جهة أخرى طالب مؤخرا عدد كبير من نواب البرلمان و النشطاء السياسيين برفع الحظر عن زعماء الحركة الخضراء. في أحدث هذه المطالب، نبهت السيدة بروانه سلحشوري النائبة البرلمانية عن مدينة طهران، الثلاثاء ٢٢ اغسطس، وزارتي الداخلية و الاستخبارات بضرورة رفع الحظر عن مير حسين موسوي و زهراء رهنورد و مهدي كروبي. و أضافت، في إشارة إلى مرور ٦ أعوام من حظر زعماء الحركة الخضراء،” إنهم من الجانب العمري كبار في السن و من الممكن في أي لحظة من اللحظات أن تقع لهم حادثة مؤلمة”.
و صرحت السيدة سلحشوري:” مع الأسف بلغ الأمر إلى درجة أن السيد مهدي كروبي من أجل أن تقام له محكمة عادلة، أقدم على الاضراب عن الطعام”.
