قناة كلمة الفضائية
أعلن محمود صادقي مندوب طهران في البرلمان في رسالة إلى محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري، عن قلقه حيال الحوادث الاخيرة لاسيما أعتقال عدد من “مسئولي القنوات التلغرامية الاصلاحيين”.
تأتي ردة فعل هذا البرلماني عقب إعتقال ١٢ شخصاً من أصحاب القنوات التلغرامية المقربين من الاصلاحيين و حكومة روحاني.
طالب صادقي في رسالته بعدم دخول الحرس الثوري في التحزبات السياسية و كتب بأن إعتقال عدد من مسئولي القنوات التلغرامية المقربين من الاصلاحيين و الحكومة و حسب قوله، الذي تم ذلك من قبل إستخبارات الحرس الثوري، سبب بموجة من القلق و الانزعاج.
ومن جهة أخري، أعلن حسام الدين آشنا مستشار حسن روحاني بأن هذه الاعتقالات لعدد من مسئولي القنوات التلغرامية المقربين من الاصلاحيين و الحكومة، مرتبطة بالانتخابات الرئاسية القادمة المفروض عقدها في يونيو ٢٠١٧.
وحذر علي مطهري نائب رئيس البرلمان يوم الأربعاء ١٥ مارس، وزير الاستخبارات الايراني، بسبب إعتقال عدد من مسئولي القنوات التلغرامية والحبس المجدد لاحسان مازندراني رئيس تحرير سابق لجريدة “فرهيختجان” و هدد ذلك الوزير بالإستجواب في البرلمان الايراني.
