الدكتور مهدي خزعلي السياسي الاصلاحي الايراني البارز في رسالة منه لحسن روحاني، أعلن فيها:” دافع عن حقوق المواطنين بدلاً من إزاحة الستار عن ميثاق المواطن برفقة السيد بورمحمدي- الذي يحمل في جعبته إعدام الالاف من السجناء بدون أي محاكمة- “.
كتب خزعلي في رسالته لروحاني:” أتمنى أن تدافع عن حقوق المواطنين من الصحفيين الأعزاء و حتى المصادر والمخبرين الذين أرغموا على التعاون خوفاً من البطش والان يقبعون في السجون. و رغم أن حصيلة أربعة سنوات من عهدكم لا تفرح، إلا نرجو أن تتحرك عند مستهل الانتخابات القادمة وعلها تكون من أجل الدعاية و الاعلان”.
حسب تعبير هذا الناشط البارز، هذه الايام ارتفعت موجة الاعتقالات قبيل بدء الانتخابات حتى بلغ بالسادة أن إعتقلوا مصادرهم ومخبريهم .
تأتي تصريحات السيد خزعلي، بينما أيضاً أرسلت السيدة هنجامه شهيدي الناشطة الاصلاحية المسجونة، من سجنها في ايفين رسالة لحسن روحاني و إنتقدته بشدة حيال موقفه من السجناء السياسيين.
السيدة شهيدي في رسالتها عاتبت روحاني لصمته تجاه موجة الاعتقالات في صفوف الصحفيين، و إتهمته بالتعاون مع منظمة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري.
قالت شهيدي ساخرة من روحاني:” سيادتكم حسب ادعائكم بأنك “رجل حقوقي” ولست ” جنرالا”!، ولكني أسئلك، إن لم تكون “جنرالا” فلماذا تتعاون معهم؟
يذكر بأن في الايام الاخيرة إعتقلت القوات الامنية الايرانية ١٢ شخصاً من مسئولي القنوات التلغرامية و عدد من الصحفيين، ك” مراد ثقفي و احسان مازندراني و هنجامه شهيدي”.
شاهد أيضاً
القلق بشأن “تنفيذ” حكم الإعدام الصادر بحق الناشط الأحوازي حبيب دريس
بعد أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل السجين المحكوم بالإعدام حبيب إدريس إلى “الزنزانة …