إلتحق محمد رضا عارف رئيس جناح اميد البرلماني إلى زمرة المنتقدين من إعتقال النشطاء الإعلاميين

بعد إعتقال عدد من النشطاء الإعلاميين و الاصلاحيين، إلتحق محمد رضا عارف إلى زمرة منتقدي النظام بسبب إعتقال النشطاء الاعلاميين و حذر من عواقب هذه المعاملات.تأسف عارف في رسالته بمناسبة رأس السنة من تحول الجو السياسي في البلاد إلى جو إستخباراتي و طالب بالخروج من الوضعية الراهنة.
كتب عارف في هذه الرسالة التي انتشرت يوم السبت ١٨ مارس:” سنبدأ السنة الايرانية الجديدة مع إثنين من الإنتخابات المصيرية، حيث يتطلب سيادة الجو السياسي الفعال وبحضور مكثف لجميع الأطياف السياسية، ولكن مع الأسف الشديد الإعتقالات الأخيرة في حق النشطاء الإعلاميين وجهت البلاد إلى طريق إستخباراتي حيث لا يتوافق مع المصالح الوطنية”.
تأتي تصريحات عارف و انزعاجه بينما بعث محمود صادقي برلماني إصلاحي آخر في رسالة يوم ١٨ مارس إلى القائد العام للحرس الثوري و أعلن فيها عن قلقه وخوفه من عدم الالتزام المهني لهذه المؤسسة بعدم التدخل في السياسة.
و من جهة أخرى كتب ٤ من البرلمانيين من أعضاء جناح اميد يوم ١٧ مارس رسالة لحسن روحاني و ذكروا فيها إعتقال النشطاء السياسيين الاصلاحيين و طالبوه أن يعمل وفق مسئوليته التي يقضي له الدستور وأن يكون مجيباً على إنتهاك حقوق المواطنين.
كتب الياس حضرتي و عبدالكريم حسين زاده و بهرام بارسايي و محمد علي وكيلي في رسالتهم بأن اعتقال النشطاء الاعلاميين حصل من دون أي إشراف قانوني و هذا العمل في مستهل سفريات العيد و عطلته الطويلة، أثار شكوك كثيرة حول الدافع من وراء هذه الإعتقالات.
و صرح علي مطهري يوم ١٥ مارس بأنه لديه علم بأن مؤسسة إستخبارتية عسكرية هي وراء هذه الإعتقالات.
يذكر بأن وفق التقارير، الاعتقالات الاخيرة تمت من قبل منظمة الإستخبارات التابعة للحرس الثوري، المؤسسة الموازية لوزارة الإستخبارات حيث كثفت منذ شهور هذه النشاطات القمعية.

شاهد أيضاً

حبيب دريس

القلق بشأن “تنفيذ” حكم الإعدام الصادر بحق الناشط الأحوازي حبيب دريس

بعد أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل السجين المحكوم بالإعدام حبيب إدريس إلى “الزنزانة …