أنباء متضاربة عن اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” و”حزب الله” برعاية قطرية

تداولت وسائل إعلام سورية ، أنباء شبه مؤكدة عن توقيع اتفاق بين ممثلين عن “هيئة تحرير الشام”، وآخرين عن حزب الله بوساطة قطرية.
وتتمثل أبرز بنود الاتفاق بحسب ما نشر على المواقع، في إخراج سكان قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وإرسالهم إلى مناطق سيطرة الجيش السوري على دفعتين، وإخراج ما تبقى من مقاتلي المعارضة في الزبداني ومضايا وبلودان بريف دمشق، وإرسالهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب.

بالإضافة إلى إطلاق سراح 1500 سجين لدى الحكومة السورية، بينهم أكبر قدر ممكن من النساء. وينص الاتفاق كذلك على توقيع هدنة طويلة الأمد، تمتد إلى نحو تسعة أشهر، في بلدات “مضايا وبقين ووادي بردى وسرغايا” في ريف دمشق، و”الفوعة، وكفريا، وبنش، وتفتناز، وطعوم، ومعرة مصرين، و ورام حمدان وزردانة وشلخ” في ريف إدلب.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاتفاق يتيح لمسلحي المعارضة غير الراغبين بالخروج إلى إدلب، البقاء في مناطقهم دون أن يتعرضوا للملاحقة الأمنية.

وأكدت مصادر إعلامية سورية أن الاتفاق تم بعد لقاءات بين ممثلين عن الجانب الإيراني وحزب الله مع ممثلين عن “هيئة تحرير الشام” في العاصمة القطرية الدوحة.

شاهد أيضاً

حبيب دريس

القلق بشأن “تنفيذ” حكم الإعدام الصادر بحق الناشط الأحوازي حبيب دريس

بعد أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل السجين المحكوم بالإعدام حبيب إدريس إلى “الزنزانة …