قناة كلمة الفضائية
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، أعمال الدورة 142 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وأكد الوزراء بعد الاجتماع السعي لمواجهة التنظيمات الإرهابية التي تدعمها إيران في المنطقة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، أن الملف اليمني استحوذ على اهتمام خاص في جدول أعمال الاجتماع.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده ووزير خارجية البحرين أن المجلس بحث عدة ملفات، على رأسها متابعة تنفيذ البنود المتضمنة في رؤية العاهل السعودي بشأن تعزيز العمل الخليجي.
وقال وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في البيان الختامي للاجتماع الـ 142 لوزراء المجلس، إن موقف دول المجلس من التحديات والتهديدات المحيطة بها يؤكد مصيرها المشترك، ويعكس تعاونها في مواجهة ما تتعرض له من تهديدات.
وأضاف آل خليفة أن دول الخليج “لم تغلق الأبواب أمام إيران لتحسين علاقاتها مع دول الجوار، لكن طهران ما زالت تواصل دعم المليشيات”.
وأكد الوزير البحريني أن هناك “اختلافاً كبيراً” في المواقف مع طهران.
وتابع: “الحوثيون يمنيون، لكن ارتباطهم بالخارج هو المشكلة”. كما أكد المرجعيات الأساسية للتوصل لحل الأزمة في اليمن.
وأدان المجلس استمرار مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح في استهداف السفن في البحر الأحمر وباب المندب؛ باعتباره تصعيداً خطيراً من شأنه التأثير على تدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وعلى سلامة الملاحة الدولية في باب المندب.
