قناة كلمة الفضائية
السيدة شيرين عبادي رئيسة نقابة المدافعين عن حقوق الانسان والحاصلة على جائزة النوبل في الصلح، يوم الأحد ٣٠ ابريل خلال حوارها مع الحملة الدولية لحقوق الانسان، قيمت سجل مرشحي الرئاسة الايرانية في جانب حقوق الانسان و أعلنت بأن سجل جميعهم غيرمشرف و غيرمقبول.
من وجهة نظر رئيسة نقابة المدافعين عن حقوق الانسان، لايملك أي من المرشحين الستة للرئاسة الايرانية سجلاً مشرفاً والشعب مضطر بأن يختار بين السيئ والأسوأ.
هذه الناشطة الحقوقية، وصفت في إشارة منها إلى مذبحة السجناء في عقد الثمانينات، أن ابراهيم رئيسي يملك سجلاً أسوداً في جانب حقوق الانسان، و قالت:”ابراهيم رئيسي يملك سجلاً أسوداً في جانب حقوق الانسان”، مضيفة ” لايمكن نسيان تدخل ابراهيم رئيسي في مذبحة السجناء السياسيين والدينيين في عقد الثمانينات”.
وإنتقدت السيدة عبادي في حوارها هذا من حسن روحاني و وزارة استخباراته و قالت:” الحكومة الحالية مستمرة بإعتقال النشطاء المدنيين والضغط عليهم”.
و كذلك وصفت شييرن عبادي المرشح الآخر أي مصطفى ميرسليم وزير الثقافة الأسبق، بأنه ” جلاد الكتب و الصحافة”، و إتهمت جميع المرشحين الآخرين بأن أدائهم في جانب حقوق الانسان ما كان صحيحا.
و قالت في ختام حوارها:” و سائر المرشحين لايملكون سجلاً نظيفاً، وسيكون الإنتخاب بين السيئ و الأسوأ. حسب قول السيدة عبادي، دائما كانوا يرغموا الشعب أن يختار بين السيئ و الأسوأ، و هذا ليس إلا نتيجة لرقابة مجلس صيانة الدستور التي تخالف العهود و المواثيق الدولية لحكومة ايران في جانب حقوق الانسان و أيضاً خلافا للدستور الايراني”.
