القوات الأمنية يمنعون العمال المحتجين من التجمع أمام البرلمان الايراني

بالتزامن مع اليوم العالمي للعمال، منعت القوات الأمنية اليوم الأثنين عدداً كبيراً من العمال المحتجين من التجمع أمام مبنى البرلمان الايراني.
أفادت التقارير، أن العمال المحتجين رفعوا لوحات مطالبين عليها بزيادة الرواتب و إلغاء العقود المؤقتة و حرية العمل المهني.
و تشير التقارير، أن في خطاب حسن روحاني بمناسبة يوم العمال الذي أقيم في قبر الخميني، هتف عدد كبير من العمال الحاضرين في هذا الإحتفال، إحتجاجاً على أداء الحكومة في جانب أجور العمال .
من جهة أخرى، أصدر ٦ تشكلات عمالية ايرانية بيانا بمناسبة يوم العمال العالمي و أعلنت عن مطالبها و إحتجاجها من الوضعية الفوضوية و الغيرمنضبطة. و أكدوا في بيانهم بضرورة رفع الأجور المنخفضة و كذلك التأمين ضد البطالة وممنوعية المتابعة القضائية للنشطاء العماليين و الكف عن تخوين الإحتجاجات.
يأتي هذا التقرير بينما يوم أمس و بمناسبة يوم العمال العالمي، طالبت منظمة العفو الدولية في بيان من ايقاف القمع بحق التشكلات العمالية المستقلة و إنتقدت من إعتقال النشطاء العمالييين و إصدار حكم الحبس بحقهم.
و طالب هذا البيان من المسئولين الإيرانيين أن يسمحوا للنشطاء العماليين بإقامة مؤتمرات و تجمعات أو تأسيس اتحاديات و نقابات مهنية و العضوية فيها.
و ذكر بيان العفو الدولية أسماء بعض الفاعلين الذين يقبعون في السجون بسبب نشاطهم العمالي. من هؤلاء الفاعلين “اسماعيل عبدي” مدرس و عضو اللجنة الرئاسية في نقابة المدرسين الايرانيين و كذلك “بهنام ابراهيم زاده” عضو لجنة متابعة التشكلات العمالية و الذين حكم عليهم بالحبس بترتيب أسمائهم ٦ و ١٣ عاماً.
العفو الدولية ذكرت أيضا عددا من النشطاء العماليين المهددين بالإستدعاء في الايام القادمة و إحتمالية سجنهم في بيانها الصادر و هم “محمود بهشتي لنجرودي و محمد رضا نيك نجاد و مهدي بهلولي” أعضاء في اللجنة الرئاسية في نقابة المدرسين الايرانيين و كذلك “محمود صالحي” عضو لجنة متابعة التشكلات العمالية و “داوود رضوي و ابراهيم مددي و رضا شهابي” أعضاء إتحادية شركة الباصات في طهران و “جعفر عظيم زادة و شابور احساني راد” أعضاء الاتحادية الحرة لعمال ايران.

شاهد أيضاً

حبيب دريس

القلق بشأن “تنفيذ” حكم الإعدام الصادر بحق الناشط الأحوازي حبيب دريس

بعد أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل السجين المحكوم بالإعدام حبيب إدريس إلى “الزنزانة …