إلتقى أعضاء المجلس الأعلى لتعيين سياسات الإصلاحيين، مساء يوم الأحد، مع محمد خاتمي. حسب المصادر المقربة من الإصلاحيين، في هذا اللقاء، عرض محمد رضا عارف و حسين مرعشي وموسوي لاري تقريراً بالإنجازات التي تمت من قبل مجلس الإصلاحيين بخصوص إنتخابات الرئاسة الجمهورية و انتخابات مجالس القرى و البلديات.
تزامناً مع هذا اللقاء، صرح محسن مهرعليزادة عضو في المجلس الأعلى لتعيين سياسات الإصلاحيين ، “أن هذا المجلس أعلن قبل هذا عن قراره الحتمي في دعم روحاني كمرشح له و يؤكد على قراره”.حسب قول مهرعليزادة، ” الاصلاحيون يرون أن روحاني هو مرشحهم و من المعلوم فإن انتصار روحاني في حكم البلاد ، سيعتبر انتصاراً للإصلاحيين في أذهان الرأي العام و الجو العام في المجتمع يتماشى مع خطاب الإصلاحيين”.
و أضاف مهرعليزادة، “إضافة على القائمة التي تحتوي على ٢١ مرشحا للمجلس البلدي، لدى الإصلاحيين قائمة أخرى يستخدم فيها القوى الشبابية والراغبة في البلدية و مجلس البلدي”.
بالتزامن مع دعوة التيار الاصلاحي بالمشاركة الواسعة في انتخابات مجالس القرى و البلديات وكذلك دعم حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية، طالب الدكتور مهدي خزعلي الناشط السياسي المستقل الذي لديه ميول اصلاحية، عبر بيان من الشعب الايراني أن “يكون حذراً و يقظاً في انتخاب المرشحين”.
و قد صرح خزعلي في أحدث تصريحاته حول الانتخابات:” منذ سنوات و نختار بين السيئ و الأسوأ و خوفاً من العقرب نجري للجوء إلى الثعبان و بكل حكمة ندفع الافسد بالفاسد و بذكاء نزيل الأشر بالشر”، وأضاف:” لكن في هذا الحضور اليقظ، يجب أن ننتبه، أن لا نثني على السيئ و لا نمدح الشر و لا نعبد الفاسد!”.
و أكد خزعلي على أن من هذه السلة الانتخابية سنختار الأفضل فيها لإعادة التدوير، و نرسل بالباقي لينتج منه كهرباء، و الباقي ندفنه!
شاهد أيضاً
القلق بشأن “تنفيذ” حكم الإعدام الصادر بحق الناشط الأحوازي حبيب دريس
بعد أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل السجين المحكوم بالإعدام حبيب إدريس إلى “الزنزانة …