الشيخ غرغيج يحذر من تغيير الديموغرافيا السكانية في محافظة بلوشستان 

أشار الشيخ محمد حسين غرغيج في خطبة صلاة الجمعة ٢٨ يوليو في مدينة آزادشهر، إلى المشروع المعروف ب” تطوير شواطئ مكران و قال:” أنا في فترة اقتراح مشروع تطوير شواطئ مكران حذرت أن هذا المشروع يجب أن يكون في سياق خدمة مصالح المواطنين المحليين، لا أن يغير التركيبة السكانية للمدينة”.

و أكد فضيلته:” ينبغي على المسئولين أن يعملوا في سياق لا يجعل الشعب تهرب الثروات الوطنية إلى الخارج، بل يجب أن يعملوا بها في التجارة هنا في بلادنا”.

و شدد امام جمعة مدينة آزادشهر:” إذا كان مشروع تطوير شواطئ مكران لصالح الدولة فيجب أن يكون لأهل البلد المحليين لأنهم يستحقون، مضيفاً، صرحت عند لقاء النائب الأول للرئاسة الجمهورية، أن هذا التطوير يجب أن يكون لصالح المواطنين المحليين، لا أن يستغله بعض الأفراد المعينيين والمحدودين وليسوا من اهل البلد”.

أضاف خطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة آزادشهر:” بعض الأفراد المحددين و المرغوبين الذين ليسوا من اهل المنطقة يصادرون اراضي الأهالي مزورين اوراقا ملكية و يحيطون اراضي الاهالي بأسلاك شائكة ، الاراضي التي يملكها الشعب منذ خمسين سنة و هذا ظلم مظاعف في حق الشعب “.

و قال فضيلته مخاطبا المسئولين في البلد:” المسئولون يجب أن يأخذوا بأيدي الناس و أن لا يمنعوا الناس نشاطاتهم الإقتصادية، و إذا وجدت في منطقة تجارة خاصة، يجب أن تكون في أيدي أهل البلد و المحليين”.

و أكد عضو المجمع الفقهي لأحناف تركمن صحراء:” لايجب أن يعمل بطريقة، يعلو بسببها صوت العلماء و أئمة المساجد”.

وأشار في صعيد اخر من خطبته إلى المشاكل الحياتية و البطالة في بلوشستان، و إنتقد اغلاق المعابر الحدودية في هذه المحافظة و طالب مجددا بفتحها.

قال الشيخ غرغيج:” مثلما أكد الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي و سائر أئمة الجمعة في بلوشستان، اغلاق المعابر ليس أمرا محمودا، لأن حياة الناس سوف تُشل وتتعطل؛ فيجب أن تفتح المعابر الحدودية سريعا”.

شاهد أيضاً

حبيب دريس

القلق بشأن “تنفيذ” حكم الإعدام الصادر بحق الناشط الأحوازي حبيب دريس

بعد أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل السجين المحكوم بالإعدام حبيب إدريس إلى “الزنزانة …