قناة كلمة الفضائية
صرح “غلام مصطفى محسني” أحد المسئولين الأمنيين في مدينة تيوره في افغانستان:” منظمة طالبان و بالتعاون مع ايران تسعى أن تهاجم على مناطق في هذه المدينة للمرة الثانية”.
هذا بينما كانت قد سقطت مدينة تيوره قبل اسبوعين بيد عناصر طالبان و بعد يومين تمكنت القوات الامنية الحكومية أن تستردها منهم.
صرح محسني:” ايران تنظم عناصر طالبان و تديرهم” مشيرا إلي، هزيمة طالبان في تيوره و لجوئهم إلى مناطق في ولاية هيلمند.
كشف محسني الاربعاء في حوار مع اذاعة الحرية:” وفق اخر المعلومات، المندوب الايراني عمليا يشارك في الاعمال التخريبية في غور ميدانيا و لوجستيا، على حد قوله، و حاليا يتواجد هذا العسكري الايراني برفقة عناصر طالبان في مناطق من ولاية هيلمند”.
من جهة أخري، أكد عبدالرحيم نورزايي نائب مجلس ولاية فراه غربي افغانستان، ” أن ايران تهيئ لطالبان في هذه الولاية السلاح و المساعدات المالية”.
و صرحت وزارة الدفاع الافغانية:”في حالة ثبوت هذه الإدعاءات، ستعلن هذه الحكومة موقفها إزاء ايران”.
و كانت قد حذرت جريدة نيويورك تايمز مؤخرا من النفوذ الايراني في افغانستان عن طريق التعاون مع منظمة طالبان. صرحت نيويورك تايمز في إشارة إلى الهجمات الأخيرة لطالبان على إحدى مدن افغانستان:” بعد تلاشي الدخان الناتج عن الهجمات الجوية، انتبه المسئولون الامنيون في افغانستان أن ايران وراء الهجمة الشرسة لطالبان”.
و تقول الجريدة المذكورة:” صرح مسئولو الاستخبارات الافغانية، اربعة جنود ايرانيون كانوا بين القتلى في الهجمات المذكورة.
و أكد هذا التقرير، أن كثيرا من قتلى و جرحى طالبان عبروا الحدود الايرانية الافغانية باتجاه ايران.
