قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير، أن القوات الأمنية شرعت بموجة جديدة في اعتقال و استدعاء المواطنين السنة من عرب الاحواز لمنعهم من إقامة صلاة عيد الأضحى.
في هذا السياق، أعلنت مصادر احوازية، أقدم فرع استخبارات في مدينة الاحواز، يوم الاحد ٢٧ اغسطس، باعتقال ٢٣ مواطنا سنيا من عرب الاحواز و إقتادتهم لجهة مجهولة.
يقال أن هذه الاعتقالات تمت من دون اخطار سابق أو حكم قضائي.
في سياق متصل، اعلن عبدالكريم الدحيمي الناشط في حقوق الانسان الاحوازي في حوار مع مراسل قناة كلمة الفضائية، اسماء عدد من المعتقلين المذكورين و هم ریاض الزهیري، وجواد الهاشمي، وحسن الحیاوی، وحسن الدلفی، وحیدر السوارى، ومیلاد العفراوی، ویوسف الخسرجي، ویاسر السیلاوی، وسجاد النصيرى (الحايي)، وأحمد الحیدری، وعلی الباوی ، وشاکر الشریفی وعباس الشریفی. لم تحدد بعد الجهات الاحوازية هويات المعتقلين الاخرين.
من جهة أخرى، أفادت التقارير، أن في الايام الثلاث الاخيرة، استدعىت الاستخبارات في مدينة الاحواز اكثر من ١٥ ناشطا من عرب الاحواز و كذلك عددا كبيرا من باقي المدن الاحوازية الأخرى لمنعهم من اقامة صلاة و احتفالات عيد الأضحى و خوفا من اتساع دائرة المظاهرات السلمية الشعبية لعرب الاحواز ، و بعد أن أخذت منهم التزاما و تعهدا بعدم اقامة الاحتفالات المذكورة افرجت عنهم. اغلب الذين تم استدعائهم إما كانوا سجناء سابقين أو من أُفرج عنه بوثيقة مالية.
بعض من تم استدعائهم هم: خسرو الساعدی، واحمد الدغاغله ، ومرتضى النيسی وصالح منابي فهد الحمادی ، وعزيز الكناني، ونبی النيسی وهادى الصابئى.
وصرح عبدالكريم الدحيمي الناشط في حقوق الانسان الاحوازي لمراسل قناة كلمة الفضائية حول هذه الموجة من الاعتقالات و الاستدعاءات لنشطاء اهل السنة:” تمت هذه الاعتقالات على خلفية ما قام به النشطاء الثقافيين و كذلك نشطاء اهل السنة، في الايام الماضية، من إنشاء حملة في الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن اقامة مراسم عيد الأضحى. مضيفاً، من حيث أن في كل عام يقيم هؤلاء النشطاء في عيدي الفطر و الاضحى صلاة و مراسم العيد في اماكن مختلفة لا يرغب بها النظام الايراني وخارجة عن سيطرته، بدأ النظام في هذا العيد و العيد الفطر الذي سبقه بالتصدي لهؤلاء النشطاء. و تشهد المدن العربية في الاحواز هذه الايام اعتقالات واسعة في صفوف شبابها.
