قناة كلمة الفضائية
أكد رجب طيب اردوغان رئيس منظمة التعاون الاسلامي لهذه الدورة في مؤتمر العلم و التكنولوجيا التابع لهذه المنظمة في الآستانا، ” اليوم يواجه المسلمون مصاعب جمة ونحن كدول اسلامية يجب أن نستخدم قدراتنا لتخفيض هذه المصاعب”.
أشار اردوغان الى مذابح مسلمي ميانمار و قال:” تركيا من أجل وقف التراجيديا الانسانية في المنطقة ترغب بالتعاون مع حكومتي ميانمار وبنغلاديش”.
و قال كذلك، “إن حكومته ترغب بعرض الخدمات و المساعدات اللازمة لتسهيل استقبال مسلمي الروهينغيا الذين هربوا من ميانمار الى بنغلاديش”.
في الوقت نفسه، احتشد عشرات الافراد من الفلسطينيين امام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة في غزة و نددوا بالمذابح البربرية التي تقع بحق مسلمي اراكان في ميانمار من قبل جيش تلك الحكومة.
رفع المحتشدون لافتات مكتوب عليها” انقذوا اخواننا في ميانمار”، مطالبين من خلالها بمتابعة اوضاع المسلمين في اراكان وحل قضيتهم.
في الاسبوعين الماضيين، تم احراق الالاف من المنازل، و افرغت عشرات القرى من اهلها والالاف من البشر متجهين سيرا علي الاقدام الى حدود بنغلاديش.
هذه الموجة الواسعة من اللاجئين الجوعانين و المرعوبين الذين يصلون الى بنغلاديش، سببوا بضغط كبير على المنظمات الاغاثية و الجمعيات المحلية؛ المؤسسات التي مازالت تعاني من قلة الموارد في اغاثة مئات الألاف من النازحين السابقين الهاربين من عمليات العنف السابقة.
