قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير، بدأت استعراضات عسكرية مشتركة بين باكستان و الصين تحت مسمى “الصقر” و ستستمر حتى اواخر الشهر الجاري. يتم اقامة هذه التدريبات في منطقة سين كيانغ شمال غرب الصين.
في هذا السياق، كتب موقع قناة كلمة الفضائية، ستسخدم الصين في التدريبات المذكورة من المقاتلات G-11 و قاذفات القنابل GH-7 و الطائرات الحربية KG-200 و أنظمة صاروخية ارض جو و رادرات.
و كذلك باكستان ستشارك بمقاتلات GF-17 وعدد من الطائرات الحربية، حيث أرسلتهم الى الصين للمشاركة في هذه التدريبات.
وفق هذا التقرير، رغم ان الصين و باكستان لديهم علاقات صداقة ثنائية منذ فترة طويلة، إلا أن باكستان زادت مؤخرا من علاقاتها مع الصين بعد تزايد خلافاتها مع الولايات المتحدة.
وكذلك الزيارات المتوالية للمسئولين في باكستان الى روسيا تظهر جليا أن اسلام آباد تسعى أن تعزز موقعها العسكري و السياسي في المنطقة خاصة امام نيودلهي من خلال علاقاتها المتزايدة مع موسكو.
في هذا السياق، صرحت مصادر عسكرية في اسلام آباد، الجنرال قمر جاويد باجواه قائد الجيش الباكستاني، سيسافر الاسبوع الاول من اكتوبر الى روسيا. اتساع العلاقات الدفاعية بين باكستان وروسيا سيكون محور هذا اللقاء بين البلديين.
في سياق متصل، يعتقد الخبراء، أن المستجدات الاخيرة في العلاقات بين البلدين والتي رافقها الغاء العقوبات العسكرية الروسية على باكستان، تدل على خطوات متقدمة و متزايدة لباكستان و روسيا في مسير اتساع التعاون بين البلدين خاصة في الجانب الدفاعي و العسكري.
يذكر أن البلدان باكستان وروسيا شاركا معا في استعراضات عسكرية العام الماضي و للمرة الأولى.
