قناة كلمة الفضائية
شيع مئات من أبناء الجالية السورية في مدينة إسطنبول التركية، اليوم السبت، المعارضة السورية “عروبة بركات” وابنتها “حلا”، بعد أن عثرت عليهما الشرطة التركية مقتولتين في منزلهما بمدينة إسطنبول.
وانطلقت الجنازة من مسجد “الفاتح” بحضور رسمي تركي والعديد من الفعاليات الثورية السورية، وحضور كبير من زملاء وأصدقاء الضحيتين، إضافة إلى ممثلين عن الائتلاف السوري.
وعقب صلاة الجنازة ردد المشاركون، هتافات منددة بمقتل الصحفية الشابة ووالدتها، وأخرى مؤيدة للثورة السورية.
من جهتها، نددت الحكومة الامريكية يوم الجمعة (أيلول 22) في بيان بمقتل السيدة عروبة بركات الكاتبة السورية و ابنتها حلا بركات في اسطنبول، وأكدت الولايات المتحدة في بيانها، أنها ستباشر عملية التحريات في هذه القضية عن كثب.
أعربت السيدة هيذر ناروت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية في بيانها عن أسفها الشديد إزاء هذا الحادث و صرحت، أن “السيدة حلا بركات كانت تعمل كمراسلة لقناة اورينت نيوز و نحن نعلم عن اعمال والدتها الشجاعة حيث أنها كانت ناشطة سورية و كانت تراسل الصحافة العالمية عن جرائم النظام السوري”.
يأتي هذا التنديد الامريكي بعد أن عثرت شرطة اسطنبول الخميس الماضي على جثتيهما مقتولتيين في شقتهما في حي اسكودار في الجزء الشرقي من اسطنبول.
رغم ان الحكومة التركية لم تصدر بيانا رسميا بهذا الخصوص و عن تفاصيل الحادث و لكن صرحت السيدة شذى بركات شقيقة عروبة أن المسئول عن قتل شقيقتها و ابنة شقيقتها هو النظام السوري، وقالت:” هي اضطرت ان تهاجر عن الوطن منذ عقد الثمانينات و ثم تم قتلها في الغربة”.
كتبت شذى كلمات تحت عنوان” طعنات السكين” على صفحتها في الفيسبوك:” منذ اربعين عاما و تنتشر مقالة عروبة في الصفحات الأولى من الصحافة، وكانت تفضح المجرمين و حاليا يذاع اسمها و اسم ابنتها حلا في الصفحات الأولى من الصحافة”.
يذكر أن عروبة بركات من النشطاء المعارضة في سوريا و التحقت الى المجلس الوطني للثوار و كانت تندد باعمال نظام الاسد بحق الشعب السوري. و ايضا تعمل ابنتها حلا بركات في قناة اورينت التابعة للمعارضة السورية كمراسلة للقناة.
