قناة كلمة الفضائية
انتقد الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان مجلس إدارة تأمين امن محافظة بلوشستان و كذلك وزارة الداخلية بشأن عدم اتخاذهم موقفا صارما تجاه الاحداث العنيفة الاخيرة في مدينة ايرانشهر و طالب في نفس الوقت من السلطة القضائية أن تتابع و بشكل خاص جدا قضية الاعتداء على ٤١ فتاة في مدينة ايرانشهر.
وفق تقرير لموقع قناة كلمة الفضائية، أثار هذا العالم البارز في المجتمع السني في حوار مع موقع “سني اونلاين” يوم الأثنين ، قضية الاعتداء على ٤١ فتاة من فتيات المدينة و أعلن أن مدينة ايرانشهر تتعرض مؤخرا لفوضي امنية.
على حد تعبيره، “الفوضى الامنية في المدينة المذكورة غيرمسبوقة؛ و مع الأسف الاهالي في المدينة يفتقدون للأمن بسبب عمليات القتل و السرقات المسلحة و الاختطاف و كثير من الجرائم المدنية”.
في هذا الإطار، بينما انتقد امام جمعة اهل السنة في زاهدان مجلس أدارة تأمين امن محافظة بلوشستان و كذلك وزارة الداخلية بشأن عدم اتخاذهم موقف صارما تجاه الاحداث العنيفة الاخيرة في مدينة ايرانشهر، أعلن أن مجلس إدارة تأمين المحافظة ايضا لم تتمكن من اتخاذ موقف صارم امام هذه الجرائم الاخيرة و أن يقضوا على هذه الفوضى الامنية ببرنامج و خطة رصينة ومحكمة لإنقاذ مدينة ايرانشهر.
و أضاف فضيلته:” حتى وزارة الداخلية في طهران لم تتخذ تدابير محكمة لإعادة الأمن الى مدينة ايرانشهر”.
تأتي انتقادات امام جمعة زاهدان بعد اعلان الشيخ محمد طيب ملازهي امام جمعة مدينة ايرانشهر في خطبة صلاة عيد الفطر عن اعتداء عصابة علي ٤١ فتاة و إمرأة في المدينة.
وفق رواية الشيخ ملازهي، فإن عصابة تركب سيارة اختطفت مساء إحدى أيام رمضان فتاة كانت راجعة الى بيت من عملها. وحاول المواطنون و الجيران أن ينقذوها ولكن السيارة هربت بها. وبعد ساعات تم الافراج عن الفتاة راجعة لبيتها،
حسب قول امام جمعة ايرانشهر، تم اعتقال أحد الخاطفين لتلك الفتاة و اعترف بأنهم اعتدوا على ٤١ فتاة أخرى.
في هذا السياق، تظاهر يوم الأحد اهالي مدينة ايرانشهر امام مبنى قاذم مقام المدينة احتجاجا على الاعتداء على فتيات مدينتهم.
