قناة كلمة الفضائية
تشير التقارير المنشورة إلى أن مولانا عبد الغفار نقشبندي تعرض مرة أخرى للتهديد بـ “مواجهة شديدة” من قبل المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين في محافظة بلوشستان.
نقل مرصد بلوشستان عن أحد أقارب مولانا النقشبندي قوله: “خلال اتصال مع مولانا النقشبندي ، وجه له السيد الشجاعي، نائب المدير العام لفرع الإستخبارات الايرانية في المحافظة، تحذيرًا أخيرًا له بأنه إذا استمر في هذا الاتجاه لمطالبه، فعليه انتظار رد النظام الشديد ضده”.
يأتي هذا التهديد في وقت كان شجاعي أحد منفذي إطلاق النار في يوم الجمعة الدامية في زاهدان ، والذي طالب به مولانا عبد الحميد ومولانا نقشبندي وعلماء آخرون من سيستان وبلوشستان بمعاقبته.
يذكر أن الشجاعي وماه قولي رئيس الفرع الأول لمحكمة الثورة في زاهدان حينها، وعابديني خبير المخابرات الايرانية في المحافظة، و نيكونام رئيس المخابرات حينها بمدينة راسك، و مرزية المدعي العام في ذلك الوقت ، و ميرشاهي، المحقق والجلاد المباشر ، من بين الأشخاص الذين وضعوا سيناريو مقتل مولوي جنغي في عام 2012، و قاموا بزج الشيخ عبدالغفار نقشبندي و تعذيبه في السجن لمدة 4 سنوات.
بعد كشف الشيخ نقشبندي عن تعذيبه من قبل هذه العصابة ، يعتزم شجاعي اغتياله واعتقاله.
