أعلن وزير الخارجية الفرنسية جان مارك آيرولت خلال المؤتمر الصحافي مع ظريف، أن بلاده أعربت مرارا عن قلقها إزاء استمرار التجارب الباليستية التي تعيق عملية إعادة بناء الثقة التي أرساها اتفاق فيينا’ حول برنامج إيران النووي.
وأكد آيرولت أن فرنسا “متمسكة باتفاق فيينا” حول البرنامج النووي الإيراني وأنها ترغب في “احترامه بدقة من قبل كل الموقعين”.
وفي 16 كانون الثاني/يناير 2016 رفع قسم كبير من العقوبات الدولية عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي وقعته طهران والقوى الكبرى قبل ستة أشهر من ذلك التاريخ.
وقد وعد “ترامب” خلال حملته الانتخابية بتمزيق هذا الاتفاق الامر الذي أثر العديد من التساؤلات.