ليندركينغ يتهم إيران بمواصلة تهريب الأسلحة والمخدرات إلى اليمن

اتهم المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، يوم الخميس، إيران بمواصلة توريد إيران للأسلحة والمخدرات التي تغذي الصراع في اليمن، رغم اتفاقها مع السعودية على إعادة العلاقات الدبلوماسية.
وقال المبعوث الأمريكي للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت عن أحدث زيارة له للمنطقة، “يواصل الإيرانيون تهريب الأسلحة والمخدرات في هذا الصراع، ونشعر بقلق بالغ إزاء استمرار ذلك، رغم الفوائد التي قد تترتب على الاتفاق السعودي الإيراني. لذلك أعتقد أن علينا أن نراقب الأمر”.
وأضاف “على الرغم من أننا رحبنا بالاتفاق بين السعودية والإيرانيين، ما زلت متخوفا من دور إيران”، متهماً طهران بتدريب وتسليح المقاتلين الحوثيين “لمحاربة السعودية ومهاجمتها”.
واعتبر المبعوث الأمريكي، أن الاتفاق السعودي الإيراني لا يكفي وحده لإنهاء الصراع الذي لا يمكن تسويته إلا من خلال التفاوض بين الأطراف اليمنية.
وأكد أن الولايات المتحدة لن تعيد فتح سفارتها في صنعاء لحين اطمئنانها إلى انتهاء الحرب ووجود عملية سلام “راسخة للغاية لا يمكن الرجوع عنها”.
واتسعت آفاق إنهاء الصراع في اليمن بفضل الاتفاق الذي توسطت فيه الصين في مارس الماضي، بين السعودية وإيران، ووقف إطلاق النار في اليمن، الذي صمد إلى حد بعيد رغم انتهاء مدة العمل به في أكتوبر.
ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران بمخالفة قرارات الأمم المتحدة من خلال إمداد الحوثيين بطائرات مسيرة وصواريخ لشن هجمات على السعودية عبر الحدود، غير أن مثل تلك الضربات لم تحدث منذ أكثر من عام.
وتنفي إيران تسليح الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء وأجزاء كبيرة من البلاد، أواخر العام 2014م.