شرعت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في التصدي لأنشطة إيران في البحار، التي تعدها واشنطن مهددة لحركة السفن التجارية في مضيق هرمز والمياه المحيطة به.
وقالت «سنتكوم»، في بيان، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر بنشر قوات في المنطقة، شملت آلافاً من عناصر مشاة البحرية (المارينز)، وجزءاً من مجموعة «باتان» البرمائية والمعدات المرتبطة بها في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، بالإضافة إلى طائرات «إف 16» و«إف 35» ومدمرة الصواريخ الموجهة «يو إس إس توماس هودنر».
وأضاف البيان أن «الولايات المتحدة تظهر من خلال هذه الإجراءات التزامها ضمان حرية الملاحة وردع الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، مؤكداً أنها ستواصل «العمل مع الحلفاء والشركاء، المتشابهين في التفكير، الملتزمين التدفق الحر للتجارة، لاتخاذ إجراءات مناسبة ومنسقة ضد التهديدات التي يتعرض لها النظام الدولي».