قناة كلمة الفضائية
قتل ضابط من قوات النظام اليوم، متأثراً بجراح أصيب بها بتاريخ 19 تموز الجاري، نتيجة استهداف غارات جوية إسرائيلية لمستودعات أسلحة ومواقع عسكرية بريف دمشق، وبذلك يرتفع عدد الخسائر البشرية إلى 4 هم: 2 من قوات النظام بينهم ضابط و2 من الميليشيات التابعة لإيران، وإصابة 4 آخرين بجراح.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 19 تموز مقتل 2 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، كما قتل أحد عناصر قوات النظام وأصيب 4 آخرين بجراح متفاوتة، جراء الضربات الإسرائيلية بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، على ريف دمشق، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما تسبب القصف الإسرائيلي بتدمير معدات عسكرية ولوجستية تابعة للميليشيات الإيرانية، في الأماكن المستهدفة وهي مواقع تابعة لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية قرب مطار الديماس ومنطقة الصبورة، ولا يعلم فيما إذا كانت المعدات التي جرى تدميرها لها صلة بالطائرات المسيرة، حيث تستخدم الميليشيات مواقعها هناك لتجميع الطائرات المسيرة المصنعة في إيران، كذلك، أحدث القصف الإسرائيلي دماراً بالأبنية المحيطة بالمواقع المستهدفة من ضمنها منزل لشخص يرجح أنه مدني دُمر بالقصف.
بذلك، يكون المرصد السوري قد أحصى خلال العام 2023، 20 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 16 منها جوية و4 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 46 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 53 من العسكريين بالإضافة لإصابة 54 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 20 من قوات النظام بينهم ضباطين
– 20 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية
– 6 من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني
– 4 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 3 من “حزب الله” اللبناني.
بالإضافة لاستشهاد رجل وسيدة، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 8 لدمشق وريفها، و5 للقنيطرة و1 لحماة، و2 لطرطوس، و3 لحلب، و3 للسويداء، و2 لدرعا، و3 لحمص.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
نقلا عن “المرصد السوري لحقوق الإنسان”
