قناة كلمة الفضائية
أعلن برنار فيلان ، وهو مواطن فرنسي أيرلندي وسجين سياسي سابق في إيران ، أنه عندما التقى لأول مرة مع قاضٍ في جمهورية إيران الإسلامية ، قال لهذا السجين السياسي “ستموت في السجن”.
في مقابلة مع قناة تلفزيونية إيرلندية، آر تي اي، وصف فيلان وضعه في سجون الجمهورية الإسلامية والتعذيب النفسي الذي تعرض له.
قال إنه الآن بسبب هذا التعذيب ، فهو ليس في حالة نفسية جيدة ويمكن أن تعيد بعض الأشياء اليومية ذكريات سيئة عن الفترة التي قضاها في السجن. وكمثال على ذلك ، ذكر هذا السجين السياسي السابق كوابيسه وأضاف أنه يتلقى الآن العلاج والأدوية.
وقال عن وضعه المجهول في السجن “كنت أعلم أنني سأخرج في نهاية المطاف ، لكنني لم أكن أعرف ما إذا كنت سأخرج بعد ستة أشهر أو ستة أعوام”.
كما انتقد المواطن الفرنسي الأيرلندي السلطات الفرنسية في مقطع من المقابلة مع آر تي اي، قائلاً إنه لم يُسأل عن وضعه المالي بعد الإفراج عنه. وشدد على وضعه المادي السيئ بعد إطلاق سراحه ، فقال: “لم يأتي أحدهم فيقول لك خذ هذا المبلغ من المال و اذهب لشراء الملابس وإلى المطعم”.
تم الإفراج عن السيد فيلان البالغ من العمر 64 عامًا والسائح الفرنسي بنيامين بريير البالغ من العمر 38 عامًا ، وكلاهما كان محتجزًا في سجن وكيل آباد في مشهد في ابريل ٢٠٢٣.
وحكم على فيلان بالسجن ستة أعوام ونصف العام بتهمة “التجسس”.
بعد أيام قليلة من إطلاق سراحهما ، أعلن وزير الخارجية الفرنسي الضعف الجسدي لهذين المواطنين الفرنسيين وأعلن أنهما نُقلا إلى المستشفى.
هذا المواطن الفرنسي الأيرلندي قال سابقًا في مقابلة مع صحيفة لوموند إن محققه الايراني “أوقف تسجيل كاميرا الفيديو في منتصف التحقيق” وعرض عليه “التعاون” ، لكنه رفض.
