قناة كلمة الفضائية
يرى مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في سهل نينوى، بأن انتخابات مجالس المحافظات العراقية كانت نزيهة، وأشار إلى تحويل العراق إلى مركز ميداني لشن المعارك غير المعلنة عنها من قبل تركيا وإيران وأمريكا.
وبهذا الصدد صرح مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني لسهل نينوى، غياث السورجي، لوكالة روج نيوز، عن نتيجة انتخابات مجالس المحافظات وتحول العراق إلى ساحة معركة بين تركيا وايران وامريكا على حساب الشعب العراقي.
وقال السورجي في بداية حديثه: إن “الانتخابات لمجالس المحافظات قد أفرزت نتائج مختلفة عن سابقاتها حيث كان قبل 2017 هناك بعض الأحزاب تحتكر جميع المناصب في الموصل، ولكن اليوم وبعد إجراء الانتخابات الكل متفق بأن الانتخابات كانت نزيهة وبدون أي خروقات تذكر، وبعد إعلان النتائج الكل سيشارك في إدارة نينوى بخلاف السنوات السابقة”.
وأكد بأن “المناصب ستتوزع بحسب الاستحقاق الانتخابي والجميع سيكون له دور في إدارة المدينة، وهذا مما سيقلل من التركز على المحافظ ونائبيه لكون مجالس المحافظات تمثل جهة رقابية على إدارة المشاريع وتشريعية والكل سيشارك من دون أي معارضة كما كان في السابق وهذا ما سينعكس إيجابا على الخدمات في الموصل”.
واوضح غياث السورجي بأن “القصف الذي يطال العراق سواء أكانت من تركيا أو إيران او أمريكيا في العراق أو القصف على بعض القواعد الأمريكية كلها تقلل من سيادة العراق وأن التواجد الأمريكي جاء بناء على الاتفاقية الأمنية في عام 2014 فيجب أن يكون هناك جلس مشتركة للوصول إلى الحلول لكون هذه القصف مستنكر من قبلنا ويسهم في زعزعة الاستقرار بشكل عام في العراق ونتيجة هذه القصف جعل العراق ساحة ميدان لتصفية الحسابات ومعركة غير معلنة بينهم والخاسر الأكبر هو المواطن العراقي”.
