قبيل ساعات من الضربة الانتقامية.. أين كان قادة الفصائل الموالية لايران؟

قبل ساعات من الضربات الأميركية التي استهدفت، فجر اليوم السبت، مواقع في غرب العراق والشرق السوري، يبدو أن كبار قادة الفصائل المسلحة الموالية لإيران غيّروا أماكنهم.

فقد أفادت مصادر مطلعة بأن قادة الفصائل المسلحة الموالية لإيران أرسلوا إلى دمشق وحمص قبل الغارات.

كما اتخذت تلك الفصائل عدة إجراءات لتقليل خسائرها البشرية عند الاستهداف الأميركي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في المنازل
إذ أبلغت قياداتها وعناصرها أيضا بضرورة البقاء في المنازل، وعلى تواصل مع قيادات المجموعات، فيما اكتفت بعناصر الحراسة للمواقع، تحسبا للضربات.

كما أوعزت في وقت سابق لجميع الميليشيات بإيقاف النشاطات العسكرية واستهداف القواعد الأميركية في سوريا، لاسيما في مواقع البوكمال ومنطقة المزارع في الميادين ومنطقة ريف تدمر التي تضم قوات من ميليشيات الحشد الشعبي العراقي.

ووفقا للمصادر فإن التواصل تم بين المجموعات والقيادات عبر تطبيقي واتساب وتليجرام، دون الاعتماد على وسائل التواصل العسكرية المخصصة لهم خوفا من الاختراق.

شاهد أيضاً

حبيب دريس

القلق بشأن “تنفيذ” حكم الإعدام الصادر بحق الناشط الأحوازي حبيب دريس

بعد أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل السجين المحكوم بالإعدام حبيب إدريس إلى “الزنزانة …