قناة كلمة الفضائية
أدانت رابطة القلم الأمريكية بشدة الاعتقال التعسفي لمغنية الراب الإيراني “وفا احمدبور” المعروف باسم “وفادار”، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
جولي تريبولت، مديرة مشروع الفنانين المعرضين للخطر، أحد فروع رابطة القلم الأمريكية اعتبرت اعتقال وفا أحمد بور مثالا آخر على التحرش الظالم بمطربين وفنانين مثل توماج صالحي وسامان ياسين.
في يوم الثلاثاء ٦ فبراير، وصفتهم بالفنانين الذين لديهم الشجاعة للتحدث ضد سياسات جمهورية إيران الإسلامية.
وشددت السيدة تريبولت على أن الجمهورية الإسلامية أدركت “قدرة الفن على إلهام الناس لتحقيق حلم مستقبل أفضل ومتساوي للجميع”، واستشهدت بهذه القضية كسبب “لخوف الحكومة من قوة الفنانين”، و”جهود إسكات أصوات المستقلين”.
ألقي القبض على وفاء أحمد بور في منزله يوم الأحد ٤ فبراير. وقبل اعتقاله، كان قد أعلن في مقطع فيديو أن عناصر الحكومة دخلوا منزله في غيابه وهددوه بحضور عائلته بضرورة العودة إلى منزله ليتم القبض عليه.
وسبق أن نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أغنية تنتقد ثورة 1957 أو “ثورة الحفاة” حسب قوله، بالتزامن مع ذكراها الرسمية.
بعد وفاة مهسا (جينا) أميني في حجز دورية إرشاد وبدء الاحتجاجات على مستوى البلاد تحت عنوان “المرأة، الحياة، الحرية”، دعم العديد من الفنانين في البلاد المتظاهرين بالإضافة إلى مجموعات أخرى.
وقد تم منع هؤلاء المؤيدين للاحتجاجات، مثل توماج صالحي ومهدي يراحي، من العمل، وتم اعتقالهم ومحاكمتهم مثل المتظاهرين الآخرين.
