أي الدول تخسر من هجرة العقول وأيهم تكسب؟

أجابت صحيفة “دنياي اقتصاد” على سؤال أي الدول ستخسر من هجرة الأدمغة وأي الدول ستستفيد؟

وفقا لتقرير “دنياي اقتصاد”، فإن هجرة الأدمغة التي تعتبر رأس المال البشري إلى الخارج يمكن أن يكون لها العديد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية على البلاد.

وكلما ارتفع مؤشر حماية حقوق الملكية الفكرية، كلما تم تعويض الآثار السلبية لتدفق رأس المال البشري إلى الخارج، وستستفيد البلاد فعليا من هجرة الأدمغة. لأنه يستطيع استخدامها مرة أخرى في المستقبل. وبعبارة أخرى، كلما كانت حماية حقوق الملكية في البلد الأصلي أقوى، كلما كانت حرية الاختيار التي يتمتع بها الناس للهجرة أكثر نفعاً.

وأضافت الصحيفة: تظهر النتائج التجريبية أن الاقتصادات النامية التي تتميز بمؤشر حقوق الملكية الفكرية أكبر من 3.6 يمكن أن تستفيد من الآثار المفيدة للهجرة على الابتكار.

واستناداً إلى الحسابات التي أجريت منذ عام 2006، فإن زيادة بنسبة 10% في عدد المهاجرين في الصين تؤدي إلى زيادة بنسبة 1.3% في عدد براءات الاختراع. نفس الزيادة في إيران تؤدي إلى انخفاض بنسبة 4.6% في عدد براءات الاختراع.