قناة كلمة الفضائية
حكمت المحكمة الثورية في طهران على السجين السياسي شهاب نادعلي بالإعدام بتهمة “البغي”.
وأعلن “اتحاد العمال الإيرانيين”، يوم السبت ١٠ فبراير، أن السيد نادعلي حكم عليه يوم ٨ يناير العام الجاري بالإعدام من قبل الفرع ٢٦ لمحكمة الثورة بطهران برئاسة القاضي إيمان أفشاري بتهمة “البغي”.
أثناء إعلانه عن هذا الخبر، كتب موقع هه نجاو لحقوق الإنسان أيضًا أنه بناءً على لائحة الاتهام الصادرة، تم اتهام هذا السجين السياسي بـ “الارتباط بإحدى جماعات المعارضة في جمهورية إيران الإسلامية والتعاون المسلح معها”.
كما نقل هذا الموقع عن مصدر مطلع وأضاف أن “الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية اعترض عليه شهاب نادعلي ومحاميه وتم تقديم طلب الاستئناف إلى المحكمة العليا”.
في قوانين الجمهورية الإسلامية، تُعرّف تهمة “البغي” بأنها “التمرد المسلح ضد النظام” ويمكن أن تؤدي إلى عقوبة الإعدام للمتهم.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن شهاب نادعلي، وهو عامل من مواليد ١٩٦٣، اعتقلته عناصر المخابرات في همدان ٧ يونيو ٢٠٢٣، وتم نقله إلى العنبر الثامن بسجن إيفين.
وأفاد “هه نجاو” أنه دخل في إضراب عن الطعام مرتين على الأقل، المرة الأولى في سبتمبر احتجاجاً على عدم تحديد مصيره لعدة أشهر، والمرة الأخرى احتجاجاً على تهمة “البغي” الموجهة له في الشهر الماضي.
