قناة كلمة الفضائية
يبدأ اجتماع الأمم المتحدة بشأن أفغانستان، الذي يستمر يومين، يوم الأحد 29 فبراير في الدوحة، عاصمة قطر.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من ممثلي الدول إلى الدوحة يوم السبت وبدأوا محادثات ثنائية.
ومن بينهم حسن كاظمي قمي الممثل الخاص لإبراهيم رئيسي لشؤون أفغانستان، الذي زار الدوحة، وأبلغ عن محادثاته مع ممثل الاتحاد الأوروبي وممثل بريطانيا.
ويحضر اجتماع الدوحة ممثلو أكثر من 20 دولة ومنظمة دولية.
واقترحت وزارة الخارجية في حكومة طالبان في البداية شروطا مسبقة للمشاركة في هذا الاجتماع، لكنها أعلنت مساء السبت أنها لن تحضر هذا الاجتماع، وأعلنت في بيان لها أنها لا تعتبر حضور هذا الاجتماع “مفيدا”.
وقبل إصدار هذا البيان، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الجمعة، إن ممثلي الدول سيعقدون اجتماعا مع حركة طالبان واجتماعا مع نساء وأشخاص من المجتمع المدني الأفغاني.
وبحسب التقارير، فإن التركيز الرئيسي للمحادثات في هذا الاجتماع هو “مناقشة تعيين ممثل خاص للأمم المتحدة في أفغانستان”.
ويعد اجتماع الدوحة هو الاجتماع الثاني للأمم المتحدة بشأن أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في هذا البلد.
وفي الاجتماع السابق الذي عقد العام الماضي، لم تتم دعوة طالبان.
