بحسب مصادر حقوقية، طالب أكثر من 800 سجين في سجن أورومية المركزي بإقالة بيمان خان زاده، رئيس السجن، مشيرين إلى تزايد حالات الانتحار في هذا السجن بسبب مضايقات المسؤولين.
وبحسب “شبكة حقوق الإنسان الكردستانية” و”المركز الإيراني لحقوق الإنسان”، في رسالتهما المفتوحة، فقد ذكر هؤلاء السجناء حالات مضايقة للسجناء وعائلاتهم من قبل رئيس سجن أورومية المركزي وغيره من حراس السجن.
وجاء في هذه الرسالة، وفي إشارة إلى انتحار أسير محكوم عليه بقطع الأطراف: “أن أمير شهبازي أنهى حياته بالانتحار قبل أسابيع قليلة بعد أن حصل على موافقة جميع المتهمين عليه ولم يبق له شيء مقابل حريته”.
وبحسب هذا التقرير، فإنه قبل انتحاره كان قد أعلن في رسالة لعائلته أن رئيس السجن وكذلك المسؤول عن مهجع السجن كانا السبب في انتحاره.
كما وصف هؤلاء السجناء “الوضع المؤسف” و”الظروف الرهيبة” في الزنازين الانفرادية، وكتبوا أن عدداً من السجناء في هذين القسمين انتحروا في الأشهر القليلة الماضية، وكل بضعة أشهر، يتم تسليم جثمان سجين إلى عائلته الباكية.
ولطالما أشار الناشطون ومنظمات حقوق الإنسان إلى التعذيب وسوء المعاملة الذي يتعرض له السجناء في سجون الجمهورية الإسلامية، وحذروا من أن هذه الحالات أكثر خطورة وشيوعًا في السجون خارج العاصمة.