أعضاء في البرلمان الألماني يطالبون بتسليم جثث 4 سجناء أكراد تم إعدامهم إلى ذويهم

طالب 10 أعضاء في البرلمان الألماني، في اجتماع مع بيان عظيمي وماريا محمودي، زوجتي بجمان فتحي ومحمد فرامرزي، بتسليم جثث أربعة سجناء سياسيين أكراد أعدمتهم الجمهورية الإسلامية مؤخرًا.

ودعا “فريق الرعاية السياسية الألماني”، منسق هذه اللقاءات، الخميس ٢٢ فبراير، في بيان، في إشارة إلى الموجة الجديدة من إعدامات السجناء السياسيين في إيران، إلى “إنهاء سياسة الاسترضاء التي تنتهجها ألمانيا” مع الجمهورية الإسلامية وكذلك “نهاية نظام الإعدام الوحشي للجمهورية الإسلامية”

وأشاروا إلى ضرورة تسليم جثث هؤلاء السجناء السياسيين إلى ذويهم، وأعلنوا وجوب “محاسبة” مرتكبي هذه الإعدامات في هذا الصدد.

رغم مطالبات منظمات حقوق الإنسان بوقف إعدام أربعة سجناء سياسيين أكراد، أعلنت وكالة أنباء السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنه تم إعدام محمد فرامرزي، ومحسن مظلوم، ووفاء أذربار، وبجمان فتحي، أعضاء حزب الكوملة، فجر يوم الإثنين ٢٩ يناير.

وقد لقي إعدام هؤلاء الأشخاص الأربعة ردود فعل واسعة من قبل الناشطين السياسيين والمدنيين وكذلك المؤسسات الحقوقية.

كان ماكس لوكس، ويورغن هاردت، وكاتيا ليكرت، ومايكل براند، وكريستيان دور، وريناتا ألت، وبيتر هايدت، وكنوت غرشاو، وكلارا بونغر، وكاثرين فوغلر هم الممثلين الذين التقوا ببيان عظيمي وماريا محمودي.

وفي هذا السياق، قال يورغن هاردت، أحد كبار أعضاء حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي المسيحي، يوم الخميس، في البرلمان الألماني، في إشارة إلى عدم تسليم جثث هؤلاء السجناء السياسيين الأربعة: “النظام يخشى أن آثار التعذيب تظهر على هذه الجثث، كما يخشى أن ينتفض الناس ضد النظام أثناء الجنازة”.

شاهد أيضاً

إعدام أربعة سجناء بلوش

إعدام أربعة سجناء بلوش في سجن مدينة بيرجند

تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة سجناء بلوش وهم مهدي شه بخش ومحمد شه بخش …