جندي أمريكي يشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن

أحرق جندي في سلاح الجو الأمريكي نفسه مساء الأحد 25 فبراير أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في واشنطن وهو يطالب “بتحرير فلسطين”.  

وقال الجندي، الذي كان يرتدي الزي العسكري، في مقطع فيديو تم بثه على الهواء مباشرة على الإنترنت، بحسب صحيفة نيويورك تايمز: “لن أكون شريكا في الإبادة الجماعية بعد الآن” وفقا لما نقلته نيويورك تايمز.

ونقل الجندي وهو بحالة حرجة بعد إخماد الحريق من قبل ضباط الخدمة السرية وهو يعاني من حروق حرجة وأعلن لاحقا عن وفاته. المتحدث باسم سلاح الجو الأمريكي أكد أن طيارا في الخدمة كان متورطا في الحادث.

ووفقا لتقارير أمريكية، الجندي الأمريكي اورون بوشنيل قدم نفسه في فيديو نقله من موقع الحدث كجندي في الخدمة الفعلية بسلاح الجو الأمريكي معلنا أنه “لا يمكنه أن يكون شريكا أكثر في الإبادة الجماعية” وقال الرجل: “سوف أشارك في عمل احتجاجي متطرف، ولكن بالمقارنة مع ما يعيشه الناس في فلسطين على أيدي المحتلين، فهو ليس متطرفا على الإطلاق”. وتابع “هذا ما قررت طبقتنا الحاكمة أن يكون طبيعيا”،وقال هذا قبل أن يشعل النار في نفسه وهو يهتف “فلسطين حرة” أمام الشرطة التي فشلت في اعتقاله.

 وفي ديسمبر من العام الماضي، أشعلت متظاهرة النار في نفسها خارج القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا. وكانت السفارة الإسرائيلية في واشنطن هدفا للاحتجاجات ضد الحرب في غزة والتي أدت إلى مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، وبدأت المظاهرات بعد أحداث السابع من أكتوبر.