قناة كلمة الفضائية
وصل وزير خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان إلى جنيف، المقر الأوروبي لعدد من مؤسسات الأمم المتحدة، مساء الأحد 25 فبراير.
ومن بين خططه في هذه الرحلة الإعلان عن خطاب في مجلس حقوق الإنسان وخطاب في مؤتمر نزع السلاح.
ومن المقرر أن تعقد كلمة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين في افتتاح هذا الاجتماع، وقد طلب عدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان من الوفود الحاضرة في الاجتماع لمغادرة القاعة أثناء إلقاء كلمته.
لاسيما كتبت السيدة لادن برومند، الناشطة في مجال حقوق الإنسان وإحدى مؤسسي مؤسسة عبد الرحمن برومند، في تغريدة لممثلي الدول الديموقراطية: لا يمكن أن تقفوا مكتوفي الأيدي وتستمعوا إلى “سيل الأكاذيب التي يصبها” و “الواقع المزيف البغيض الذي سيملأ المجلس”.
وسبق أن طالبت نازنين بنيادي، إحدى شخصيات المعارضة الايرانية، في رسالة إلى المسؤولين الأمريكيين، بانسحابهم وكذلك “جميع الدول الديموقراطية” من هذا الاجتماع.
وإيران هي إحدى الدول القليلة في العالم التي عين لها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مقررا خاصا لها.
لكن في نوفمبر من العام الماضي، تم تسليم رئاسة اجتماع “الجمعية الاجتماعية” لهذا المجلس الذي استمر يومين إلى سفير الجمهورية الإسلامية، مما أثار انتقادات واسعة النطاق.
