قناة كلمة الفضائية
ذكرت وكالات الأنباء المحلية نقلاً عن السلطات القضائية أن الانفجار وقع بالقرب من مركز للشرطة في مدينة بمبور بإقليم سيستان وبلوشستان ومقتل الانتحاري.
وقال مهدي شمس آبادي، مدعي عام مركز محافظة سيستان وبلوشستان، البوم الأربعاء 28 فبراير، إن أحد الشخصين اللذين كانا يفجران جانب الطريق حول المنطقة الأمنية لمركز شرطة محمدان بمبور وكانا يخططان لتفجير الدورية، قُتل في هذا الانفجار.
وقال إنه خلال عملية التفجير، وبعد توصيل الصاعق ومقتل أحد الشخصين، “هرب” الشخص الثاني من المكان.
ووصف مهدي شمس آبادي هذا العمل بأنه “إرهابي”، وقال إن هذين الشخصين “دخلا البلاد” من خارج الحدود.
كانت مدينة بمبور واحدة من الأماكن المضطربة في الأشهر الأخيرة، وفي نوفمبر من العام الماضي، قُتل ضابط شرطة وأصيب أربعة ضباط شرطة آخرين في هجوم على وحدات الدوريات في مركز شرطة محمدان في هذه المدينة.
وأرجع أحمد رضا رادان، القائد العام للشرطة الإيرانية، ذلك الهجوم إلى جماعة “جيش العدل” المسلحة، لكن موقع “حال وش” الإخباري، الذي يغطي أخبار محافظة سيستان وبلوشستان، كتب أن “جماعة أنصار الفرقان المسلحة” وهو المسؤول عن الهجوم الذي وقع في نوفمبر ومقتل ضابط الشرطة، وتولى مسؤولية تلك العملية بمبور في محمدان.
