قناة كلمة الفضائية
بحسب وكالة أسوشيتد برس للأنباء، فإن جلسة محاكمة قبطان البارجة وثلاثة من أفراد طاقمها، التي تم الاستيلاء عليها، بحسب مسؤولين أمريكيين، أثناء تهريب أسلحة إيرانية الصنع إلى الحوثيين، عقدت في محكمة بولاية فيرجينيا.
وبحسب هذا التقرير، فإن محمد بهلوان، وهو مواطن باكستاني وقبطان هذه السفينة، متهم بـ “تهريب أسلحة” و”الكذب” على عملاء أميركيين.
وقال تروي إدواردز، أحد المدعين، إن محمد بهلوان يجب أن يبقى رهن الاحتجاز حتى المحاكمة “لأنه يشكل خطرا على المجتمع وهناك احتمال جدي بالفرار”.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن العقوبة القصوى لتهريب الأسلحة في هذه القضية هي السجن 20 عامًا، وعقوبة “الإدلاء ببيانات كاذبة” تصل إلى خمس سنوات كحد أقصى.
وبحسب هذا التقرير، في يوم 11 يناير، عندما كان الجنود الأمريكيون في طريقهم لتفقد هذه البارجة المشبوهة في بحر العرب، رفض القبطان أن يبطئ من سرعته ثم صرخ على الطاقم لإشعال النار في البارجة.
تم إيقاف الإطلاق أخيرًا من قبل أحد أفراد الطاقم، ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، تم اكتشاف رأس حربي صاروخي وبعض الأسلحة الأخرى إيرانية الصنع أثناء التفتيش.
تم الإعلان عن هوية ثلاثة آخرين من أفراد طاقم هذه البارجة، وهم محمد مظهر وغفران الله وأزهر محمد، وتم اتهامهم بتقديم معلومات كاذبة لضباط خفر السواحل الأمريكي.
وبحسب شهادة أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن طاقم هذا الإطلاق اتصل بأحد أعضاء الحرس الثوري عدة مرات عبر هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية.
وأثناء عملية الاستيلاء على هذه البارجة، سقط اثنان من أفراد الوحدة الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية في البحر، وبعد عشرة أيام من البحث غير المثمر، أُعلن عن وفاتهما.
