علق إمام جمعة أهل السنة في زاهدان على الاشتباكات الدامية في مقاطعة سيستان وبلوشستان في خطبته يوم 5 أبريل، وقال: “نريد الأمن وننصح الجانبين بالحوار وحل المشكلة وليس بالرصاص والإشتباكات المسلحة وإراقة الدماء”.
وتابع مولوي عبدالحميد حديثه بالقول إنه يجب على الجمهورية الإسلامية الاستماع إلى المعارضين، وقال: “بغض النظر عمن هم المعارضون، يجب الاستماع إلى كلامهم ويجب سماع ما يقولون”.
وفي جزء آخر من كلمته، تحدث إمام جمعة أهل السنة بزاهدان أيضًا عن السياسات الداخلية والخارجية للجمهورية الإسلامية، وأشار إلى أن الناس يحتجون على السياسات الداخلية والخارجية ويجب على الحكومة التحدث مع المعارضة في هذا المجال.