ويرى ناشط عمالي في إيران أن زيادة الأجور التي تمت الموافقة عليها ليس لها أي تأثير على تحسين الأوضاع واختلال التوازن بين الدخل والإنفاق، ولهذا السبب لا ينبغي انتظار زيادة في الناتج القومي الإجمالي.
وقال فرامرز توفيقي، في مقابلة مع وكالة أنباء “إيلنا”: في ظل هذه الظروف لن تتشكل الرغبة في العمل لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و28 عاما، ولن يكون هناك دافع للإنتاج.
ووصف هذا الناشط العمالي وزير العمل في الحكومة إبراهيم رئيسي بأنه “حامل لواء الخروج على القانون”، وأضاف: “لقد تم تحديد أجور غير عادلة والحكومة تتهرب باستمرار من القانون”.